تعرف على برنامج موسم إملشيل 2024 ومهرجان موسيقى الأعالي

تستعد جماعتي بوزمو و إملشيل بإقليم ميدلت لاستقبال دورة 2024 من موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي، والتي ستُعقد من 19 إلى 21 شتنبر 2024. يأتي هذا الحدث بعد إلغاء نسخة السنة الماضية تضامنًا مع ضحايا زلزال الحوز.

ما هو موسم إملشيل؟ مهرجان الزواج الجماعي والاحتفالات الثقافية في الأطلس

نبذة عن موسم الخطوبة

يقام موسم الخطوبة في دوار أيت عمر بجماعة بوزمو، حيث يتواجد ضريح سيدي أحماد ولمغني. يُعرف هذا الموسم بأمازيغية أيت حديدو باسم “أگدود ن أولمغني” أو موسم أولمغني. يعتبر هذا الحدث تقليدًا سنويًا يعزز اللحمة القبلية ويعيد ربط أواصر التماسك مع القبائل المجاورة التي تربطها علاقات مصاهرة وقرابة.

أبعاد ثقافية واجتماعية

تأتي هذه التظاهرة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهي تظاهرة تعكس الأبعاد الثقافية والاجتماعية والفنية للمجتمع المحلي. يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على التراث الموسيقي الغني لمنطقة الأطلس الكبير وتعزيز السياحة في المنطقة من خلال تقديم عروض فنية متميزة.

البرنامج الفني للمهرجان

اليوم الأول: 19 شتنبر 2024

أحيدوس – مجموعة أوخرو
فلكلور – فرقة كناوة خملية
فلكلور – بوغانيم
الكمنجة – سعيد مكاوي
الكمنجة / الوترة – حوسا كابيري
الكمنجة – أوبايو محمد
الكمنجة – يامنة العمراوي
الوترة – فتح عين اللوح
الكمنجة – موحى امزيان

اليوم الثاني: 20 شتنبر 2024

أحيدوس – مجموعة أيت عبدي
الكمنجة – بناصر أخياض
أحيدوس – مجموعة تانوردي
أحواش – الكدرة زاكورة
الكمنجة – مجموعة سكينة تاجديت
موسيقى شبابية – مجموعة تاماوايت
موسيقى شبابية – يونس الهواري
الوترة – لحسن شيبان
الكمنجة – مفضيش
الوترة – الكادي تيثريت

اليوم الثالث: 21 شتنبر 2024

أحيدوس – مجموعة إمغي
الكمنجة – حميد إيثري
أحيدوس – مجموعة موحى أولحوسين
الكمنجة – تيزويت قلعة مكونة
فن الراب – كابورال
الكمنجة – قاط وباسو أرهوش
الوترة / الكمنجة – سعيدة تيتريت
الكمنجة – أعنكور
فلكلور – مجموعة إتزر

أهمية الحدث

يُسهم مهرجان موسيقى الأعالي في تنشيط الاقتصاد المحلي ويخلق فرصًا للتبادل التجاري بين القبائل. كما يُعتبر موسم الخطوبة فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية، ويشمل أيضًا تنظيم قران جماعي تقليدي لأزواج من مختلف قبائل المنطقة.

من خلال هذه التظاهرة، تستعرض المنطقة ثراء تراثها الموسيقي وتُعزز من السياحة والتبادل الثقافي بين الزوار والسكان المحليين، مما يعكس جمال وتنوع الثقافة المغربية.