الملعب الشرفي بمكناس: وجهة جديدة للمباريات الدولية في المغرب

تشهد البنية التحتية الرياضية في المغرب تطوراً ملحوظاً، حيث تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتعزيز ملاعبها لتكون مؤهلة لاستضافة البطولات الدولية. في هذا الإطار، برز الملعب الشرفي بمدينة مكناس كوجهة جديدة تُضاف إلى قائمة الملاعب المغربية المستعدة لاستقبال المباريات القارية.

هذا موعد إعادة فتح الملعب الشرفي وأول مباراة سيستقبلها بعد نهاية أشغال التأهيل

افتُتح الملعب الشرفي في الستينيات، وسرعان ما أصبح من أبرز المنشآت الرياضية بمدينة مكناس. واليوم، يخضع الملعب لعملية تجديد شاملة، تتضمن زرع العشب الطبيعي، تركيب كراسي جديدة في المدرجات، وتحديث المرافق الداخلية والخارجية. تهدف هذه التحسينات إلى جعل الملعب يتوافق مع المعايير المطلوبة لاستضافة المباريات القارية والدولية، ويأتي ذلك في إطار استعداد المغرب لاستقبال أحداث رياضية كبرى في المستقبل القريب.

من المقرر أن تزور لجنة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) الملعب في الأيام المقبلة لمعاينة الإصلاحات والتأكد من مطابقته لمتطلبات دفتر التحملات الخاص بالكاف. وإذا تمت الموافقة على هذه التعديلات، سيصبح الملعب الشرفي بمكناس واحداً من الملاعب المغربية القادرة على استقبال مباريات الأندية والمنتخبات الوطنية.

تُعتبر هذه الخطوة جزءًا من خطة المغرب لتطوير بنيته التحتية الرياضية، خاصةً مع اقتراب استضافة البلاد لكأس الأمم الإفريقية في عام 2025 ومونديال 2030. سيسهم هذا التأهيل في تعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية، وسيُعزز من فرص استضافة المزيد من الفعاليات الدولية، مما سيدعم اقتصاد البلاد ويساهم في نشر ثقافة الرياضة بشكل أوسع بين المغاربة.

استبعاد بعض الملاعب الأخرى من هذه القائمة يأتي كخطوة لضمان استيفاء المتطلبات الدولية، وتركيز الجهود على تحسين الملاعب ذات الأولوية.