اعتقال تاجر مخدرات خطير بمكناس وبحوزته 50 كيلوغرامًا من الكيف و1200 قرص مهلوس!

في خطوة مهمة لمحاربة الجريمة وتدعيم الأمان في مدينة مكناس، نجحت عناصر الشرطة القضائية في إيقاف شخص أربعيني من ذوي السوابق القضائية بحي سيدي عمر يُشتبه بتورطه في قضايا تتعلق بحيازة وترويج المخدرات وحبوب الهلوسة، مما يجسد الجهود الحثيثة للسلطات الأمنية في مكافحة آفة المخدرات والتصدي لترويجها داخل المدينة.

العثور على جثث رضع في مكناس يثير صدمة وتحقيقات موسعة

تفاصيل العملية الأمنية بحي سيدي عمر

بدأت العملية الأمنية مطلع الأسبوع الجاري، حيث شنت فرقة الشرطة القضائية بمكناس، تحت إشراف رئيسها، حملة مكثفة استهدفت مختلف المناطق والأحياء المعروفة بتجمع العناصر المشبوهة. واستهدفت الحملة على وجه الخصوص حي سيدي عمر وبعض المناطق الأخرى بالمدينة العتيقة، وذلك في إطار خطة محكمة تهدف إلى تعزيز الأمان ومحاربة الممنوعات بكل أشكالها.

ضبط كمية مهمة من المخدرات والأقراص المهلوسة

أسفرت عمليات التفتيش عن حجز كميات مهمة من المخدرات، حيث تم العثور على صفائح من “الشيرا” معدة للترويج، و1200 قرص مهلوس من نوع “إكستازي”، وأكثر من 50 كيلوغرامًا من مادة الكيف وأوراق “طابا”. كما ضبطت الشرطة معدات تستخدم في إعداد وتحضير هذه المواد المخدرة، مما يشير إلى حجم النشاط الإجرامي للمشتبه فيه وخطورته على المجتمع.

الحراسة النظرية للتحقيق في ملابسات القضية

بعد عملية التوقيف، تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية بإشراف النيابة العامة، التي تشرف على التحقيق لتحديد ملابسات القضية وظروفها. وتهدف هذه الإجراءات إلى تعميق البحث وتقديم الأطراف المسؤولة عن الترويج للمحاكمة.

أهمية العمليات الأمنية في تعزيز الأمان بمكناس

تندرج هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات الأمنية المتواصلة التي تشرف عليها ولاية أمن مكناس بهدف الحد من الجرائم وتعزيز الشعور بالأمان لدى سكان العاصمة الإسماعيلية. وقد لاقت هذه الحملة الأمنية إشادة من سكان الأحياء، خاصة في ظل الأجواء المتوترة التي تتسبب بها عمليات الترويج للمخدرات وتأثيرها السلبي على الفئات الشابة.