ارتفاع الجريمة في مكناس بسبب المخدرات: حزب التجمع الوطني للأحرار يدق ناقوس الخطر
في خطوة جريئة تسعى إلى لفت الأنظار إلى قضية تتفاقم في المجتمع، دقت النائبة البرلمانية سميرة قصيور، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ناقوس الخطر حول ارتفاع معدل الجريمة المرتبطة بتناول المخدرات والأقراص المهلوسة في مدينة مكناس. وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود متواصلة لحماية المجتمع من هذه الآفة المتنامية.
المجهودات الأمنية والتحذيرات
الجهود المبذولة
أكدت سميرة قصيور في سؤال كتابي موجه إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن القوات الأمنية في البلاد تبذل جهوداً جبارة ومتواصلة للسهر على راحة وأمن وسلامة المواطنين. وقد أشادت بالدور الكبير الذي تقوم به هذه القوات في مواجهة التحديات الأمنية اليومية.
التحذيرات المتزايدة
رغم هذه الجهود، أشارت قصيور إلى أن بعض الأحياء السكنية في مدينة مكناس تشهد بروز ممارسات وسلوكات إجرامية خطيرة، تعكر صفو الأجواء لدى الساكنة. ووفق نص السؤال الكتابي الذي حصلت جريدة “الديار” على نسخة منه، فإن ارتفاع معدل الجريمة يعزى إلى الإدمان على المخدرات وتناول وبيع واستهلاك الأقراص المهلوسة وبعض المواد السامة والمحظورة.
ضرورة اعتماد مقاربة شمولية
التحديات الراهنة
تنبهت النائبة البرلمانية إلى أن الوضع الحالي يستدعي اعتماد مقاربة شمولية لمختلف الفاعلين لحماية الصحة وحفظ الأمن والنظام العام في مدينة مكناس، المعروفة بغنى تراثها المادي والبشري. وقد دعت إلى تعاون جميع الأطراف المعنية لمواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة.
الدعوة للإجراءات العاجلة
طالبت قصيور وزير الداخلية بالكشف عن التدابير والإجراءات الفورية والعازمة التي يعتزم اتخاذها للحد من ارتفاع معدل الجريمة في مكناس وعلاقتها بتفشي ظاهرة تناول المخدرات واستهلاك “القرقوبي”. وأكدت على أهمية التصدي لهذه الظاهرة بكل حزم وفعالية.
تعد هذه الدعوة من النائبة البرلمانية سميرة قصيور خطوة مهمة نحو مواجهة تحدي ارتفاع معدل الجريمة المرتبطة بالمخدرات في مدينة مكناس. ومع تزايد التحذيرات، يبقى الأمل في اتخاذ إجراءات فعالة لحماية المجتمع وضمان أمن وسلامة المواطنين.