إيمان خليف: كشف جديد صادم يؤكد أنها رجل
تتعرّض الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بطلة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، لجدل واسع وغير مسبوق بعد تسريب نتائج اختبارات جينية قبل ثلاثة أيام، تؤكد بشكل قاطع أن لديها تركيبة كروموسومية ذكرية (XY).
وفاة المؤرخ المغربي عبد الحق المريني عميد المؤرخين وناطق القصر الملكي السابق
تسريب نتائج الاختبارات الجينية يكشف الحقيقة
أظهرت النتائج المسربة، التي أُجريت ضمن الفحوصات التي فرضها الاتحاد العالمي للملاكمة (World Boxing)، وجود كروموسوم Y الذي يشير إلى الهوية البيولوجية الذكرية. هذا الكشف المفاجئ وضع علامات استفهام كبيرة حول مشاركتها في المنافسات النسائية، وأثار صدمة في الأوساط الرياضية.
فضيحة رياضية وأخلاقية تهزّ الرياضة النسائية
يطرح هذا الكشف تساؤلات حادة عن مصداقية إيمان خليف والهيئات الرياضية التي سمحت لها بالمشاركة في الألعاب الأولمبية رغم هذه المؤشرات الواضحة. إذ أن اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) تغاضت عن هذه النتائج وسمحت بمشاركتها، مما أدى إلى فوزها بالميدالية الذهبية في فئة السيدات، وهو ما يهدد نزاهة المنافسات.
ميزة بيولوجية لا يمكن إنكارها
يشير الخبراء إلى أن وجود كروموسوم Y يمنح ميزات فسيولوجية كبيرة مثل زيادة الكتلة العضلية، قوة التحمل، وكثافة العظام، ما يشكل ميزة تنافسية واضحة على اللاعبات البيولوجيات من الإناث.
رفض إيمان خليف الخضوع للاختبارات الجديدة
فرض الاتحاد العالمي للملاكمة اختبارات جينية إلزامية لجميع الملاكمين، بما في ذلك اختبار PCR للكشف عن كروموسوم Y. إيمان خليف رفضت الخضوع لهذه الاختبارات، مما أدى إلى منعها من المشاركة في بطولات دولية مثل كأس أيندهوفن القادمة، وزاد ذلك من الشكوك حول موقفها.
قضية تمزق الرياضة النسائية
تتجاوز هذه القضية حدود الرياضة لتثير نقاشاً حاداً حول مشاركة الرياضيين من ذوي الهويات الجنسية المتنوعة في المنافسات النسائية. وفي حين تصف خليف ما يحدث بأنها «ملاحقة»، وتلجأ إلى الإجراءات القضائية ضد منتقديها، فإن الجدل يهدد مصداقية الرياضة النسائية ويجعل الحاجة ملحة لوضع قواعد واضحة وصارمة.