أولمبياد المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس يحتفي بالمواهب الطلابية في دورته الـ22
انطلقت يوم الجمعة فعاليات النسخة الثانية والعشرين من أولمبياد المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، بمشاركة قياسية تجاوزت ألف طالب وطالبة، يمثلون مختلف مؤسسات التعليم العالي بالمغرب. وتندرج هذه التظاهرة، المنظمة من طرف جمعية الطلبة المهندسين ونادي الأولمبياد، ضمن جهود تعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية داخل الفضاء الجامعي، وتحمل شعار: “ثقافة ورياضة: الحفاظ على التراث وتعزيز دينامية المواهب المحلية”.
وأكد طه الطويل، عضو اللجنة التنظيمية، أن نسخة 2025 تتميز بتنوع وغنى برنامجها، الذي يضم منافسات رياضية، وفقرات ثقافية وفنية، مشيراً إلى أن عدد المشاركين هذا العام هو الأكبر منذ انطلاق أول دورة للأولمبياد.
من جانبه، أشار مهدي الطاك، رئيس الأولمبياد، إلى أن هذا الحدث السنوي يشكل محطة أساسية ضمن أنشطة المدرسة الوطنية للفلاحة، وموعداً منتظراً من قبل طلبة الهندسة من مختلف ربوع المملكة، لما يتيحه من فرص للتبادل الثقافي وإبراز الكفاءات.
ويشمل برنامج هذه النسخة مسابقات في كرة القدم، كرة السلة، التنس، وتنس الطاولة، إلى جانب عروض فنية وورشات تفاعلية تهدف إلى تسليط الضوء على الإبداع الطلابي وتعزيز قيم الانفتاح والتعاون. وتنظم هذه الدورة تحت رعاية وزارة الفلاحة، في إطار دعم المبادرات الشبابية التي توفّر فضاءات للتلاقي وتثمين المواهب.