أزمة إغلاق المسابح في مكناس: صيف بلا راحة لسكان المدينة

ع انطلاق كل صيف، تعيش ساكنة مدينة مكناس معاناة لا تنتهي، بسبب استمرار إغلاق عدد من المسابح بشكل غير مقبول، مما يزيد من معاناة الساكنة ويجعلهم في مواجهة حرارة الصيف بدون متنفس مائي.

إغلاق المسبح البلدي: المتنفس الوحيد لأصحاب الدخل المحدود

استنكر المكناسيون استمرار إغلاق المسبح البلدي، الذي يُعتبر المتنفس الوحيد لأصحاب الدخل المحدود والفقراء. يطالب السكان بفتح المسبح وتحسين جودته ليكون متاحًا للعموم، حيث أن القدرة المالية لمعظمهم لا تسمح لهم بولوج المسابح الخاصة أو مسابح الفنادق، التي قد يتجاوز ثمن ولوجها 150 درهما.

سوء إدارة المجلس الجماعي وتأثيره على التنمية

في ظل التجاذبات وسوء إدارة المجلس الجماعي لمدينة مكناس، لم تُعطَ احتياجات المواطن المكناسي الأولوية، مما ساهم في تدهور مؤشرات التنمية في المدينة. تأتي هذه المشكلات رغم أن مكناس تمتلك موارد طبيعية وإمكانات تنموية واقتصادية كبيرة، لكنها لم تُستغل بشكل صحيح للنهوض بالمدينة وتحقيق رفاهية سكانها.

دعوات لتحسين المرافق العامة

طالب العديد من الفعاليات المدنية رئيس المجلس الجماعي لمكناس، جواد باحجي، بضرورة فتح المسبح البلدي وتحسين جودته وظروف الاستقبال والمواكبة فيه، ليكون في مصاف المسابح المواطنة التي تلبي احتياجات جميع السكان دون استثناء.

تُعاني ساكنة مدينة مكناس من أزمة حقيقية مع بداية كل صيف، تتمثل في استمرار إغلاق المسابح البلدية التي تُعد المتنفس الوحيد لهم في مواجهة حرارة الصيف. يتطلب الوضع تدخلًا عاجلًا من المجلس الجماعي لفتح هذه المسابح وتحسين جودتها، لضمان حق المواطنين في الاستفادة من المرافق العامة بشكل عادل ومتساوٍ.