ابتسام حملاوي، عشيقة تبون التي تهدد النظام الجزائري

تتصدر إبتسام حملاوي، عشيقة الرئيس عبد المجيد تبون ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري، عناوين الجدل في الجزائر بسبب نفوذها غير المسبوق داخل أروقة السلطة. على الرغم من أن منصبها الرسمي يبدو رمزياً ومحدود التأثير، فإن قوتها الفعلية تكمن في علاقتها الشخصية بالرئيس، والتي تمنحها إمكانية الوصول إلى أسرار الدولة وأسرار كبار المسؤولين.

نفوذ غير رسمي واستراتيجية مركزية

حملاوي ليست مجرد رئيسة مؤسسة إنسانية؛ فهي شخصية لها قدرة فعلية على التأثير داخل الدوائر العليا للنظام. من خلال منصبها الرسمي، تتمكن من النفاذ إلى شبكات هامة داخل الدولة، لكنها تعتمد أساساً على علاقتها الخاصة بالرئيس لتوجيه القرارات أو التأثير في السياسات بشكل غير معلن.

فيديوهات ووثائق حساسة

مصادر مطلعة تشير إلى أن حملاوي تمتلك فيديوهات ووثائق حساسة تتعلق بعدد من كبار المسؤولين، بما في ذلك الرئيس تبون نفسه. هذه المواد تمنحها قوة غير مسبوقة، إذ يمكن لأي تسريب أن يفضح تجاوزات أو فضائح داخلية، ما يجعلها شخصية خطرة على استقرار النظام.

سيطرة على مفاصل السلطة

الأحداث الأخيرة تشير إلى أن نفوذها لا يقتصر على المستوى الرمزي، بل يمتد إلى تأثيرها المباشر في ممارسات بعض الأجهزة الأمنية والعدلية. تقارير مستقلة تكشف عن دورها في توجيه قرارات حاسمة تتعلق بالاعتقالات والتحقيقات، الأمر الذي يظهر قدرتها على توظيف سلطتها غير الرسمية لتحقيق أهداف شخصية أو سياسية.

تهديد محتمل للنظام

الجمع بين منصب رسمي وعلاقة شخصية مع الرئيس يجعل حملاوي شخصية قادرة على زعزعة استقرار النظام الجزائري. قدرتها على كشف المعلومات الحساسة والتحكم في ملفات معينة تجعلها محور قلق كبير في أوساط السلطة، ويضع كبار المسؤولين أمام تحدٍ حقيقي للحفاظ على تماسك النظام.

إبتسام حملاوي تمثل نموذجاً فريداً لنفوذ الشخصية الخاصة التي تتجاوز منصبها الرسمي. رئيسة الهلال الأحمر وعشيقة الرئيس، تمتلك مزيجاً من النفوذ الرمزي والقدرة على التأثير المباشر، ما يجعلها واحدة من أبرز الشخصيات القادرة على قلب موازين السلطة في الجزائر. مع كل تسريب محتمل أو فضيحة معلنة، تزداد المخاطر على النظام، ويبرز السؤال: إلى متى يمكن للنظام تجاهل النفوذ الخفي لعشيقة الرئيس؟