‫الرئيسية‬ رياضة 10 أشياء قد لا تعرفها عن طارق السكتيوي
رياضة - ‫‫‫‏‫21 ساعة مضت‬

10 أشياء قد لا تعرفها عن طارق السكتيوي

طارق السكتيوي

يُعتبر طارق السكتيوي من الأسماء التي صنعت لنفسها مكانة مميّزة في كرة القدم المغربية، سواء كلاعب مهاري جال الملاعب الأوروبية أو كمدرّب قاد أندية ومنتخبات إلى منصات التتويج. فيما يلي عشر حقائق قد لا يعرفها الكثيرون عنه:

1. ابن فاس

وُلد السكتيوي في 13 ماي 1977 بمدينة فاس، وبدأ مسيرته الكروية في أكاديمية المغرب الفاسي، حيث برزت موهبته منذ الفئات السنية.

2. تجربة أوروبية مبكرة

احترف في سن صغيرة بهولندا، حيث لعب لأندية مثل فيليم II وألكمار، قبل أن ينتقل إلى تجارب أخرى أوروبية أكثر بريقاً.

3. جناح بمواصفات صانع ألعاب

رغم تمركزه كجناح أيمن، تميّز بقدرة كبيرة على صناعة اللعب وتمريرات حاسمة جعلته خياراً مفضلاً للمدرّبين.

4. لحظة المجد مع بورتو

سجّل واحداً من أجمل أهدافه بقميص بورتو أمام مارسيليا في دوري أبطال أوروبا 2007، بعدما انطلق من منتصف الملعب مراوغاً المدافعين حتى هزّ الشباك.

5. ألقاب أوروبية

مع بورتو، أحرز الدوري البرتغالي أكثر من مرة، بالإضافة إلى الكأس المحلية والسوبر، ليخلّد اسمه في تجربة احترافية ناجحة.

6. بداية التدريب مع المغرب الفاسي

بعد اعتزاله، عاد إلى فريقه الأم كمدرّب، وقاده إلى لقب كأس العرش سنة 2016، وهو أول تتويج مهم له كمدرّب.

7. بطل إفريقيا مع نهضة بركان

عام 2020، توّج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية مع نهضة بركان، مؤكداً مكانته كمدرّب ناجح على الساحة القارية.

8. الفلسفة التكتيكية

يعتمد غالباً على خطة 4-2-3-1، مع إيمان كبير بالانضباط الدفاعي والتحوّل السريع نحو الهجوم، كما يراهن على الذكاء أكثر من القوة البدنية.

9. صانع جيل جديد

يُعرف عنه منحه الفرصة للاعبين الشباب وصياغة بيئة تساعدهم على التطوّر، وهو ما عزّز نجاحه مع المنتخبات السنية.

10. الميدالية الأولمبية

في صيف 2024، قاد المنتخب الأولمبي المغربي للتتويج بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس، بعد فوز تاريخي على مصر بنتيجة 6–0، لتكون أول ميدالية أولمبية في تاريخ كرة القدم المغربية.


طارق السكتيوي ليس مجرد لاعب سابق أو مدرّب ناجح، بل هو حلقة واصلة بين أجيال مختلفة من كرة القدم المغربية، استطاع أن يترك بصمته في الملاعب الأوروبية، ويترجم خبرته لاحقاً على مقاعد التدريب.

اترك تعليقاً