جمال السلامي يقود منتخب الأردن إلى إنجاز تاريخي!

برز اسم المدرب المغربي جمال السلامي كأحد أبرز المدربين بعد قيادته لمنتخب الأردن إلى التأهل لأول مرة في تاريخ الفريق إلى نهائي تصفيات كأس العالم 2026، مما يعكس نجاحًا كبيرًا لمسيرته التدريبية.

حكيم زياش بين مطرقة الخروج من الدحيل وسندان البحث عن فرصة جديدة لإحياء مسيرته

بداية اللاعب ومسيرته الاحترافية

بدأ السلامي مشواره كلاعب في نادي أولمبيك الدار البيضاء قبل أن ينتقل إلى صفوف الرجاء البيضاوي عام 1995، حيث برز كلاعب وسط دفاعي وقلب دفاع. شارك في كأس العالم 1998 مع المنتخب المغربي ولعب لموسم في بشكتاش التركي، ثم عاد للرجاء قبل أن يختم مسيرته مع المغرب الفاسي.

التحول إلى التدريب والتحديات الأولى

بعد اعتزاله اللعب، دخل السلامي عالم التدريب كمساعد في الرجاء والدفاع الجديدي، وانضم لاحقًا إلى الجهاز الفني للمنتخب المغربي عام 2009. تولى تدريب حسنية أكادير لأول مرة موسم 2010-2011، ثم قاد فرقًا أخرى مثل الفتح الرباطي والدفاع الجديدي، حيث ساهم في اكتشاف لاعبين شباب مثل وليد أزارو.

النجاحات مع المنتخبات الشبابية والرجاء

عمل السلامي مدربًا لمنتخبات الناشئين تحت 17 عامًا والشباب تحت 20 عامًا، قبل أن يتولى تدريب الرجاء من 2019 إلى 2021 ويحقق معهم لقب الدوري المغربي. بعد ذلك استمر في تدريب الفتح الرباطي حتى منتصف 2024.

الإنجاز الكبير مع منتخب الأردن

في يونيو 2024، عُيّن جمال السلامي مدربًا لمنتخب الأردن خلفًا للحسين عموتة. في أقل من عام، قاد المنتخب لخوض 9 مباريات رسمية، خسر فيها مباراة واحدة فقط، وحقق انتصارات مهمة على فلسطين وعمان، بالإضافة إلى تعادلات مع كوريا الجنوبية والكويت والعراق.

هذا الإنجاز الكبير يؤكد قدرة السلامي على تحقيق نتائج إيجابية وإحداث نقلة نوعية في كرة القدم الأردنية، ويضعه بين أبرز المدربين المغاربة في المنطقة.