طرق تحديد جنس الجنين: دليلك الشامل

تحديد جنس الجنين هو مرحلة مثيرة في رحلة الحمل، حيث يرغب العديد من الآباء في معرفة ما إذا كان الجنين صبياً أم فتاة. هناك عدة طرق متاحة لتحديد جنس الجنين، وكل منها يأتي بمزاياه وعيوبه. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الطرق لتحديد جنس الجنين، بدءًا من الأشعة فوق الصوتية إلى الاختبارات الطبية المتقدمة.

1. السونار (الأشعة فوق الصوتية)

الوصف: السونار هو أحد أكثر الطرق شيوعًا لتحديد جنس الجنين. يعتمد على استخدام موجات صوتية غير مسموعة لإنشاء صورة لجسم الجنين داخل الرحم.

التوقيت: يمكن تحديد جنس الجنين باستخدام السونار عادةً بين الأسبوع 18 و22 من الحمل، حيث تكون الأعضاء التناسلية للجنين قد تكونت بشكل كافٍ لتكون مرئية.

الدقة: تعتبر دقة السونار عالية، ولكن يمكن أن تكون هناك بعض الأخطاء في التحديد، خاصة إذا كان الجنين في وضع غير ملائم.

2. اختبارات الدم

اختبار الحمض النووي غير الباضع (NIPT):

• الوصف: هو اختبار دم حديث يمكنه الكشف عن الحمض النووي للجنين في دم الأم. يوفر هذا الاختبار معلومات حول جنس الجنين بالإضافة إلى فحص بعض الاضطرابات الوراثية.
• التوقيت: يمكن إجراء هذا الاختبار بدءًا من الأسبوع العاشر من الحمل.
• الدقة: يعتبر من أكثر الطرق دقة في تحديد جنس الجنين، حيث تصل دقته إلى أكثر من 99% في بعض الحالات.

3. فحص الزغابات المشيمية (CVS)

الوصف: يتضمن هذا الفحص أخذ عينة من خلايا المشيمة لتحليلها. يمكن أن يقدم معلومات حول جنس الجنين وحالات وراثية أخرى.

التوقيت: يُجرى عادةً بين الأسبوع 10 و13 من الحمل.

الدقة: يعتبر دقيقًا جدًا، ولكنه يتطلب تدخلاً طفيفاً قد يتسبب في بعض المخاطر مثل الإجهاض بنسبة ضئيلة.

4. البزل السلي

الوصف: يتم أخذ عينة من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين لتحليل الكروموسومات. يستخدم هذا الفحص لتحديد جنس الجنين وكشف بعض الاضطرابات الوراثية.

التوقيت: يُجرى عادةً بين الأسبوع 15 و20 من الحمل.

الدقة: يتميز بدقته العالية، ولكن يشمل بعض المخاطر مثل احتمال حدوث الإجهاض.