التحديات الاقتصادية للدخول المدرسي 2025 في المغرب

تواجه الأسر المغربية تحديات اقتصادية ملحوظة مع اقتراب الدخول المدرسي لعام 2025، حيث تضاعفت الضغوط المالية نتيجة لزيادة أسعار السلع والخدمات. بعد عيد الأضحى والعطلة الصيفية، يواجه المواطنون صعوبات جديدة تتعلق بتكاليف الدخول المدرسي، مما يزيد من الأعباء المالية على الطبقات الوسطى والفقيرة.

أزمة الكتب المدرسية:

أحد أبرز التحديات التي تواجه الأسر هو ارتفاع أسعار الكتب المدرسية، التي تتنوع بين الكتب العادية والتكميلية. تشهد الكتب التكميلية، التي غالباً ما تكون متعلقة بالمواد العلمية وتصدر باللغة الفرنسية، زيادات ملحوظة في أسعارها، مما يضيف عبئاً إضافياً على الأسر. تُباع هذه الكتب بأسعار تتراوح بين 400 و600 درهم، وغالباً ما يتم فرض شرائها من مكتبات معينة، مما يزيد من معاناة الأسر.

اقتراحات للتخفيف من الأعباء:

للتخفيف من العبء المالي، يمكن للأسر التوجه لشراء لوازم الفصل الدراسي الأول فقط في بداية الموسم الدراسي. كما يُنصح بتعزيز الرقابة على سوق بيع الكتب لضمان عدم استغلال الأسر وزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.

الضغوط المالية والأثر الاقتصادي:

تعتبر الضغوط المالية الناتجة عن ارتفاع تكاليف الدخول المدرسي إضافة إلى الضغوط الأخرى خلال العام، مثل المناسبات الكبرى، عبئاً كبيراً على الأسر المغربية. مما يساهم في زيادة الاستدانة وتكبد الأسر لأسعار فائدة مرتفعة، مما يعمق الأزمات المالية.

في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، تظل الحاجة ملحة لإصلاحات حقيقية في قطاع التعليم لضمان عدم تأثير تكاليف التعليم بشكل كبير على الأسر، وضمان حصول الجميع على حقهم في التعليم دون عناء إضافي.