‫الرئيسية‬ مجتمع 5 أشياء قد لا تعرفها عن الأميرة للا خديجة
مجتمع - ‫‫‫‏‫3 أسابيع مضت‬

5 أشياء قد لا تعرفها عن الأميرة للا خديجة

الأميرة للا خديجة

الأميرة للا خديجة، الابنة الصغرى للملك محمد السادس، هي من الشخصيات التي تحظى باهتمام كبير من قبل المغاربة. منذ ولادتها في عام 2007، لعبت دورًا بارزًا في الحياة العامة. في هذا المقال، سنتعرف على خمس حقائق مميزة قد لا يعرفها الكثيرون عن الأميرة للا خديجة.

1. احتفال استثنائي بميلادها

ولدت الأميرة للا خديجة في 28 فبراير 2007، وكان يوم ميلادها يوماً مميزاً في تاريخ المغرب. أصدر الملك محمد السادس عفوًا ملكيًا شمل حوالي 9000 سجين، كجزء من الاحتفالات الوطنية بمولدها. هذا الحدث أظهر مدى حب الشعب المغربي للعائلة الملكية وتقديره لأفرادها الجدد.

2. مشاركتها في الأنشطة الرسمية منذ الصغر

منذ نعومة أظافرها، كانت الأميرة للا خديجة تشارك في الفعاليات الرسمية وتظهر بجانب والدها. في عام 2016، حضرت مؤتمر COP22 في مراكش إلى جانب شقيقها الأمير مولاي الحسن، مما يعكس اهتمام العائلة الملكية بالقضايا البيئية والتغير المناخي، ويشير إلى التزام الأميرة بالمشاركة في المسؤوليات العامة منذ سن مبكرة.

3. اهتمامها الخاص بالبيئة والحياة البرية

تشتهر الأميرة للا خديجة باهتمامها بالبيئة وحبها للطبيعة. ففي عام 2019، افتتحت vivarium في حديقة الحيوانات الوطنية بالرباط، حيث تعرض أنواعًا متعددة من الزواحف القادمة من مختلف المناطق الإفريقية. هذا الاهتمام يبرز دورها كشخصية مؤثرة وملهمة، تعزز الوعي البيئي لدى الأجيال الشابة.

4. تعدد مهاراتها اللغوية

تتقن الأميرة للا خديجة عدة لغات بجانب العربية، منها الفرنسية، الإنجليزية، والإسبانية، مما يسهم في تعزيز تواصلها وتفاعلها مع ثقافات متعددة، ويعكس التنوع الثقافي الذي تتميز به العائلة الملكية المغربية.

5. شغفها بالموسيقى والرياضة

بالإضافة إلى اهتماماتها التعليمية، تحب الأميرة للا خديجة العزف على البيانو والجيتار، كما تمارس رياضات مختلفة، منها الفروسية والسباحة. هذه الاهتمامات توضح شخصيتها المتوازنة والمتنوعة، حيث تجمع بين النشاط البدني والفني، مما يجعلها نموذجًا ملهمًا للكثير من الشباب المغربي.

الأميرة للا خديجة ليست مجرد شخصية ملكية، بل هي رمز للأمل والطموح والتنوع الثقافي. تمثل الأجيال الشابة، وتلهم المغاربة بتفانيها واهتماماتها المتعددة، مما يعزز تفاعلها الإيجابي مع المجتمع ويظهر قيم العائلة الملكية المغربية