من سيعوض إلياس أخوماش في المنتخب المغربي؟ خيارات الركراكي بين أبو خلال، زياش، ودريوش
في ظل إصابة إلياس أخوماش وابتعاده عن الملاعب، يتوجب على المدرب وليد الركراكي اختيار بديل مناسب لتعويض غيابه في المباريات القادمة للمنتخب المغربي ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
10 أشياء لا تعرفها عن إلياس أخوماش
1. زكرياء أبو خلال: الخيار الطبيعي لتعويض السرعة والديناميكية
زكرياء أبو خلال يعتبر خيارًا مناسبًا لتعويض غياب إلياس أخوماش. إذ يقدم أداءً مميزًا مع نادي تولوز في الدوري الفرنسي، حيث استعاد مستواه بشكل ملحوظ، وسجل 4 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في آخر 5 مباريات. يتميز أبو خلال بسرعته وقدرته على اللعب على الأجنحة، وهو ما يناسب أسلوب اللعب الهجومي الذي يعتمده الركراكي. بالإضافة إلى ذلك، فإنه متأقلم بالفعل مع تكتيكات المنتخب المغربي، مما يجعله خيارًا بديهيًا لتعويض أخوماش.
2. حكيم زياش: الخبرة والتكتيك من أجل القيادة في المباريات الحاسمة
رغم غيابه عن الملاعب مؤخرًا بسبب الإصابة وقلة مشاركاته مع غلطة سراي، يظل حكيم زياش قائدًا وصاحب تأثير كبير على زملائه. يتميز زياش برؤيته الفائقة للملعب وقدرته على التمرير الدقيق، وهي ميزات تجعله أحد أهم اللاعبين في المنتخب. عودة زياش قد تمنح الفريق خبرة إضافية وقدرة على مواجهة الضغوط، خاصة في المباريات الهامة ضمن التصفيات.
3. صهيب دريوش: المستقبل الواعد وشغف الشباب
صهيب دريوش، الجناح الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، يقدم أداءً مميزًا مع نادي بي إس في آيندهوفن. شارك دريوش مع منتخب المغرب تحت 23 سنة وساهم في تحقيق لقب كأس أمم إفريقيا للشباب. خلال موسمه الحالي، سجل 3 أهداف وصنع هدفًا آخر، مما يجعله خيارًا واعدًا قد يضيف حيوية جديدة للفريق الأول. اختياره قد يمثل استثمارًا في المستقبل وتحفيزًا لمواهب شابة أخرى للالتحاق بالمنتخب.
الركراكي أمام خيارات متعددة لتعويض غياب أخوماش، حيث تختلف كل من الخيارات بين السرعة، الخبرة، والحيوية. قرار الاختيار يعتمد على رؤية المدرب لاحتياجات الفريق وأهمية المباريات المقبلة، لكنه قد يجد في كل لاعب من هؤلاء ميزة فريدة لدعم أسود الأطلس في تحقيق نتائج إيجابية.