لماذا سيكون أشرف حكيمي هو الفائز بالكرة الذهبية الإفريقية لسنة 2025؟

سنة 2025 كانت استثنائية في مسيرة النجم المغربي أشرف حكيمي، حيث جمع بين المجد الأوروبي مع نادي باريس سان جيرمان والتألق الفردي الذي جعله مرشحًا فوق العادة للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية. في ما يلي أبرز الأسباب التي تجعله الأوفر حظًا لحصد هذا اللقب القاري المرموق.

1. موسم تاريخي مع باريس سان جيرمان

حقق نادي باريس سان جيرمان إنجازًا غير مسبوق هذا الموسم، بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد سحقه لإنتر ميلان بنتيجة 5-0 في النهائي. وكان أشرف حكيمي هو صاحب الهدف الأول في المباراة، ضد ناديه السابق، في لقطة رمزية تعكس مسيرته المذهلة.

كما أحرز حكيمي رفقة النادي الباريسي الثلاثية المحلية: الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، وكأس الأبطال، ليُتوَّج بأربعة ألقاب كبرى في موسم واحد.

2. أرقام هجومية استثنائية للاعب دفاع

رغم كونه ظهيرًا أيمن، قدّم حكيمي أرقامًا توازي أداء المهاجمين:

• 6 أهداف في جميع المسابقات

• 14 تمريرة حاسمة (أعلى رقم بين المدافعين الأفارقة هذا الموسم)

• نسبة تمريرات ناجحة تتجاوز 90٪

• معدل أكثر من 2 تمريرة مفتاحية في المباراة بالدوري الفرنسي

هذه الأرقام تؤكد الدور الجديد الذي منحه له المدرب لويس إنريكي، حيث أصبح عنصرًا هجوميًا حاسمًا في منظومة الفريق.

3. قائد في صفوف “أسود الأطلس”

رغم الإخفاق في كأس أمم إفريقيا 2024، ظل أشرف حكيمي عنصرًا أساسيًا ومحوريًا في المنتخب المغربي. خبرته، قيادته، وانضباطه جعلوه رمزًا لجيل جديد من اللاعبين المغاربة الذين يسعون للحفاظ على مكانة المغرب بين كبار القارة.

4. مكانة عالمية راسخة

أصبح حكيمي اليوم أحد أفضل الأظهرة في العالم دون منازع. وبتتويجه الأوروبي، أصبح أول مدافع إفريقي يشارك في ثلاث نهائيات أوروبية مختلفة (مع دورتموند، الإنتر، والـ PSG). سُمعته وتأثيره تجاوزا الميدان، ليُصبح أحد سفراء الكرة الإفريقية في أعلى المستويات.

5. غياب منافسين حقيقيين

في ظل تراجع أداء محمد صلاح، وابتعاد رياض محرز عن الأضواء الأوروبية، وعدم بروز أسماء إفريقية أخرى بنفس الزخم، تبدو طريق حكيمي نحو الكرة الذهبية الإفريقية ممهدة أكثر من أي وقت مضى.

بموسم جماعي مذهل، ومستوى فردي متكامل، وتواجد دائم في الواجهة محليًا وقاريًا، يملك أشرف حكيمي كل المقومات التي تؤهله ليُتوج بلقب أفضل لاعب إفريقي لسنة 2025. سيكون ذلك تتويجًا مستحقًا لمسيرة لاعب أعاد تعريف دور المدافع الإفريقي في كرة القدم الحديثة.