كل ما يجب أن تعرفه عن ملعب مولاي عبد الله بالرباط
بعد هدمه سنة 2023 وإعادة بنائه بشكل كامل بين 2023 و2025، يعود المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بحلة جديدة، ليتحول إلى معلمة رياضية حديثة بمعايير الفيفا والكاف.
الملعب الجديد يتسع لـ 68 ألف و500 متفرج، وتم تصميمه خصيصاً لكرة القدم بعد إزالة مضمار ألعاب القوى.
سيتم افتتاحه رسمياً يوم 5 شتنبر 2025 بمباراة ودية بين المغرب والنيجر، تمهيداً لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025، حيث سيستقبل مباراة الافتتاح، نصف نهائي، والنهائي. كما سيحتضن مباريات مهمة في مونديال 2030.
فضاءات الضيافة والراحة
جهز المركب بمساحات راقية موجهة للضيوف والشخصيات المهمة:
-
100 مقصورة VIP وVVIP بطاقة 1 643 مقعداً.
-
صالونان VIP بطاقة 1 308 مقاعد.
-
صالون VVIP واحد بـ 225 مقعداً.
-
4 صالونات للضيافة بطاقة 3 861 مقعداً.
كما تم تخصيص منصة إعلامية بـ 1 803 مقاعد، إضافة إلى قاعة مؤتمرات واحدة و3 قاعات اجتماعات.
وتتوفر خدمات مطاعم عالية الجودة بفضل مطبخ مركزي ومطابخ فرعية لضمان خدمة فعّالة.
مواقف السيارات موزعة كالتالي:
-
20 ألف متر مربع خاصة بالـVIP.
-
200 مكان للـVVIP.
-
9 320 متر مربع مخصصة للفيفا.
ويضم الملعب أيضاً 5 مناطق لتنشيط العلامات التجارية، ما يتيح فضاءات تجارية وتجريبية للزوار.
عشب هجين بمعايير عالمية
أرضية الملعب مزودة بـ عشب طبيعي هجين يجمع بين العشب الطبيعي والألياف الاصطناعية، ما يوفر:
-
ثباتاً ممتازاً لحركة اللاعبين.
-
امتصاصاً فعالاً للصدمات.
-
مقاومة عالية للتآكل في حالة كثرة الاستعمال.
يُشرف فريق متخصص على صيانة الملعب لضمان جودة ثابتة تماشياً مع معايير الفيفا والكاف.
كما يضم المركب ملعباً بالعشب الطبيعي خاصاً بألعاب القوى للتداريب والمنافسات.
غرف تبديل عصرية
يتوفر الملعب على 4 غرف لتبديل الملابس بمعايير دولية، مجهزة بـ:
-
تجهيزات مريحة وعصرية.
-
حمّامات ودشات واسعة.
-
فضاءات مخصصة للتعافي.
-
أماكن مناسبة للتحضير قبل المباريات.
الإضاءة، الشاشات والصوتيات
-
نظام إضاءة متطور بمعايير FIFA Standard A يضمن رؤية مثالية للبث التلفزيوني عالي الجودة.
-
ملاعب التدريب مزودة بإضاءة من الدرجة الأولى للفيفا.
-
وجود شاشتين عملاقتين وشاشة LED محيطية لعرض النتائج والإعلانات والتفاصيل المباشرة.
-
نظام صوتي متكامل يضمن وضوحاً وجودة عالية في جميع أرجاء الملعب..
الولوج والتنقل
-
الدخول مشروط بامتلاك تذكرة (حتى للأطفال).
-
مواقف السيارات (شمال وجنوب) مخصصة لأصحاب التصاريح.
-
ممرات آمنة للمشاة (أنفاق من الفتح وجسور من حي الرياض).
-
فرق خاصة لتوجيه الجماهير نحو مدرجاتهم.
مكونات المركب الإضافية
لا يقتصر المركب على الملعب الرئيسي، بل يضم أيضاً:
-
الملعب الأولمبي بالرباط بطاقة 21 ألف متفرج.
-
قاعة مغطاة الأمير مولاي عبد الله بطاقة 10 آلاف مقعد.
-
مسبح أولمبي بمواصفات دولية.
المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ليس مجرد ملعب، بل هو صرح رياضي عالمي يجمع بين البنية التحتية المتطورة، فضاءات الضيافة الراقية، والجاهزية الكاملة لاستقبال أرقى المنافسات الدولية.
بفضل هذا المشروع، يرسخ المغرب مكانته كوجهة رياضية بارزة قارياً ودولياً، مع استحقاقات بارزة مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.