صراع محتدم على رئاسة جماعة مكناس: من سيحسم المعركة؟
تستعد سلطات عمالة مكناس لعقد جلسة انتخاب الرئيس الجديد لجماعة مكناس، وذلك يوم الجمعة الموافق 1 نونبر القادم. وقد بدأت مصالح الجماعة في توجيه الدعوات لأعضاء المجلس البلدي، لحضور الجلسة التي ستعقد في قاعة الزيتونة بسيدي بوزكري، وهي نفس القاعة التي شهدت مؤخراً جلسة أكتوبر المثيرة للجدل والتي تخللها التصويت بالإجماع على ملتمس إقالة الرئيس السابق.
التنافس السياسي يشتد: من سيرأس مجلس جماعة مكناس؟
ويأتي هذا التحرك بعد إغلاق باب الترشيحات لشغل منصب الرئيس، حيث تم قبول ملفين فقط للترشح، وهما البرلمانية سميرة قصيور عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعباس المغاري عن حزب الاتحاد الدستوري. ومن المتوقع أن تحمل هذه الجلسة تطورات هامة، وسط توقعات بتغييرات سياسية عميقة قد تؤثر على تركيبة الخريطة السياسية للعاصمة الإسماعيلية.
هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة ترتيب الهيكل السياسي المحلي لمكناس بعد استقالة الرئيس السابق، جواد باحجي، ويترقب المهتمون بالشأن المحلي نتائج الجلسة القادمة وآثارها على توازن القوى السياسية بالمدينة.