صراعات حادة تهدد استقرار عصبة فاس مكناس لكرة القدم ودعوات لعقد جمع عام انتخابي
تشهد عصبة فاس مكناس لكرة القدم توترات ملحوظة بين أعضائها، حيث زادت الانتقادات الموجهة للرئيس الحالي بسبب عدم عقده لأي جمع عام عادي منذ توليه المنصب. هذه التطورات أثارت مخاوف العديد من الفرق المنضوية تحت لواء العصبة بشأن مستقبل التنظيم وإدارة الشؤون الكروية في الجهة.
الوضع التنظيمي الحالي
منذ انتخاب الرئيس الحالي، لم تُعقد أي اجتماعات عامة دورية، وهو ما أدى إلى ظهور تساؤلات حول الالتزام بالقوانين التنظيمية. وقد أعربت بعض الأطراف المشاركة في لقاء تواصلي بمدينة فاس عن قلقها من غياب مكتب لضبط المراسلات، مما يحد من فعالية التواصل بين العصبة والفرق. هذه الأمور زادت من تعقيد الوضع الداخلي للعصبة.
إدارة العصبة واللجان الموازية
تواجه العصبة تحديات متعلقة بإدارة الشؤون اليومية، حيث يقتصر التسيير على مجموعة محدودة من الأشخاص، وهو ما انعكس سلبًا على تنظيم المباريات وتفعيل اللجان الموازية. هذا الوضع أدى إلى تزايد الدعوات لإجراء تغييرات في أسلوب إدارة العصبة لضمان استمرارية النشاط الرياضي في المنطقة بشكل منظم.
الدعوات للإصلاح وعقد جمع عام انتخابي
اللقاء التواصلي الأخير شهد دعوات متزايدة لتشكيل لجنة تصحيحية تهدف إلى مراجعة وضع العصبة والتواصل مع الجهات المعنية للتحقيق في الخروقات المحتملة. كما أكد المشاركون على ضرورة عقد جمع عام انتخابي قبل بداية الموسم الجديد لضمان الالتزام بالقوانين وتمثيل الفرق بشكل عادل.
خاتمةمع استمرار التوترات داخل عصبة فاس مكناس لكرة القدم، تتجه الأنظار نحو الخطوات المقبلة التي قد تساهم في تصحيح المسار وضمان استقرار الأنشطة الكروية في الجهة. تحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة قد يكون مفتاحًا لحل هذه الأزمة.