سعر الذهب يتجاوز 2,900 دولار: توقعات ببلوغه 3,000 دولار قريبًا

شهد سعر الذهب في الأيام الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تخطى حاجز 2,900 دولار للأونصة لأول مرة في التاريخ. هذا الارتفاع الكبير يعكس تزايد الطلب على المعدن الأصفر في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والاضطرابات التجارية. فما هي الأسباب التي تقف وراء هذا الارتفاع؟ وهل سنشهد وصول الذهب إلى 3,000 دولار في المستقبل القريب؟

اكتشفي 7 فوائد مذهلة لارتداء الذهب للنساء ستغير حياتك!

العوامل التي دفعت الذهب إلى ارتفاع قياسي

1. زيادة طلب البنوك المركزية على الذهب في السنوات الأخيرة، زادت البنوك المركزية من احتياطياتها من الذهب كجزء من استراتيجياتها المالية. هذا الطلب المتزايد على المعدن الأصفر ساهم بشكل كبير في رفع سعره إلى مستويات تاريخية.

2. الحرب التجارية والسياسات الاقتصادية بدأ الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حربًا تجارية مع العديد من الدول الكبرى، مما أدى إلى فرض رسوم جمركية عالية على عدة منتجات. هذا التطور خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن مثل الذهب.

3. السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وخاصة خفض أسعار الفائدة، أدت إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره أداة تحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة.

التوقعات المستقبلية لسعر الذهب

وفقًا لتوقعات محللي سيتي غروب، من المتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 3,000 دولار للأونصة بحلول نهاية الربع الأول من عام 2025. أما جولدمان ساكس، فيتوقع أن يشهد الذهب هذا الارتفاع قبل نهاية عام 2025. إذا استمر السعر فوق حاجز 2,900 دولار، فإن آفاق الارتفاع تظل قائمة. لكن إذا انخفض السعر إلى أقل من هذا المستوى، قد يشهد المعدن الأصفر تصحيحًا نحو 2,880 دولار.

الذهب كملاذ آمن في أوقات الاضطراب الاقتصادي

مع استمرار الأزمات الاقتصادية والسياسية حول العالم، يبقى الذهب الخيار المفضل للمستثمرين الذين يبحثون عن الأمان في ظل تقلبات السوق. ويُتوقع أن تظل الأسعار في صعود، خاصة إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية العالمية في خلق حالة من عدم اليقين.