تعرّف على أبيات قصيدة “شويخ من أرض مكناس” ومعانيها
قصيدة “شويخ من أرض مكناس” هي إحدى الأعمال الأدبية التي كتبها الشاعر أبو الحسن الششتري، الذي اشتهر بتعبيره عن الروحانية والزهد من خلال شعره. تقدم القصيدة دروسًا في الأخلاق والروحانية، وتعيد تسليط الضوء على القيم التي عاشها الشاعر. في هذا المقال، سنستعرض أبيات القصيدة ونكشف عن معانيها العميقة.
البيت الأول:
“شويخ من أرض مكناس وسط الأسواق يغني”
- التحليل:
- شويخ: تشير إلى شخصية زاهدة وتعبيرية.
- أرض مكناس: مكان إقامته أو نسبه.
- وسط الأسواق يغني: تعكس بساطته وتواضعه، حيث يفضل الشاعر الظهور في الأماكن العامة على الرغم من مكانته الروحية.
البيت الثاني:
“أش عليا من الناس وأش على الناس مني”
- التحليل:
- أش عليا: استفسار عن تأثير الناس عليه.
- الناس: المجتمع الذي يعيش فيه.
- يعبر عن تساؤل الشاعر حول تأثيره على الآخرين وتأثيرهم عليه، مشيرًا إلى أهمية النية الطيبة في التعامل مع الناس.
البيت الثالث:
“أش عليا يا صاحب من جميع الخلايق”
- التحليل:
- يا صاحب: نداء للأصدقاء والمقربين.
- الخلايق: جميع المخلوقات.
- دعوة للتفكر في حالته الروحية مقارنة بكل المخلوقات، وتوجيه النصيحة للتمسك بالقيم الروحية والنية الطيبة.
البيت الرابع:
“افعل الخير تنجو واتبع أهل الحقائق”
- التحليل:
- افعل الخير: دعوة للأعمال الصالحة.
- أهل الحقائق: الأشخاص الذين يعيشون وفق المبادئ الروحية الحقيقية.
- نصيحة للشاعر بالتمسك بالخير والابتعاد عن السلوكيات التي لا تتماشى مع القيم الروحية.
البيت الخامس:
“لا تقل يا بني كلمة إلا أن كنت صادق”
- التحليل:
- يا بني: تعبير عن النصح والتوجيه.
- الكلمة: تعني الصدق في القول.
- دعوة للصدق في الكلام، مما يعكس أهمية النية الصافية والتحدث بصدق.
البيت السادس:
“خذ كلامي في قرطاس واكتبوا حرز عني”
- التحليل:
- في قرطاس: تعني كتابة النصوص.
- حرز: تعني تعويذة أو حماية.
- دعوة لتوثيق نصائحه الروحية وكتابة تعويذات لحمايتها، مما يبرز أهمية تثبيت النصائح الروحية للأجيال القادمة.
البيت السابع:
“ثم قول مبين ولا يحتاج عبارة”
- التحليل:
- قول مبين: يعني أن القول واضح وصريح.
- ولا يحتاج عبارة: تعني أنه لا يحتاج إلى تفسير إضافي.
- يعبر الشاعر عن وضوح الرسائل الروحية التي ينقلها دون الحاجة إلى تعقيد.
البيت الثامن:
“أش على حد من حد افهموا ذي الإشارة”
- التحليل:
- أش على حد: تعبير عن التأمل في المعنى.
- ذي الإشارة: يشير إلى الرسالة الروحية.
- دعوة لفهم الرسالة الروحية العميقة التي ينقلها الشاعر.
البيت التاسع:
“وانظروا كبر سني والعصا والغرارة”
- التحليل:
- كبر سني: يشير إلى خبرة الشاعر.
- العصا: تدل على التواضع.
- الغرارة: تعني الملابس البالية.
- يعكس تواضع الشاعر وتجربته الروحية، واستخدامه للعصا والملابس البالية كرمز للزهد.
البيت العاشر:
“هكذا عشت في فاس وكذاك هون هوني”
- التحليل:
- عشت في فاس: إشارة إلى فترة من حياة الشاعر.
- هكذا هون هوني: تعني العيش ببساطة في أماكن مختلفة.
- يوضح الشاعر أنه عاش بأسلوب بسيط في مدن متعددة، مما يعكس استمرارية التزامه بالزهد.
البيت الحادي عشر:
“وما أحسن كلاموا إذ يخطر في الأسواق”
- التحليل:
- ما أحسن كلاموا: تعبير عن جمال الكلمات.
- يخطر في الأسواق: تعني أن كلماته تُسمع في الأماكن العامة.
- يشير إلى قيمة الكلمات التي ينقلها الشاعر وكيفية تأثيرها على الناس في الأماكن العامة.
البيت الثاني عشر:
“وترى أهل الحوانت تلتفت لو بالأعناق”
- التحليل:
- أهل الحوانت: الناس في المتاجر.
- تلتفت لو بالأعناق: تعني أنهم يلتفتون باهتمام.
- يوضح كيف يلتفت الناس إلى كلماته بإعجاب وتقدير.
البيت الثالث عشر:
“بغرارة في عنقوا وعكيكز وأقراق”
- التحليل:
- بغرارة: تعني الملابس البالية.
- عكيكز وأقراق: تعني عصا وبعض الأدوات الأخرى.
- يعكس تواضع الشاعر واستخدامه لملابس وأدوات بسيطة كرمز للزهد.
البيت الرابع عشر:
“شويخ مبني على أساس كما ان شاء الله مبني”
- التحليل:
- مبني على أساس: تعبير عن الاستقرار الروحي.
- كما ان شاء الله مبني: يشير إلى الثقة في القيم الروحية.
- يعبر الشاعر عن إيمانه الثابت ومبادئه الروحية المتينة.
البيت الخامس عشر:
“لو ترى ذا الشويخ ما أرقوا بمعنى”
- التحليل:
- ما أرقوا بمعنى: يعني أنه يعبر عن المعنى بعمق.
- يشير إلى أن الشويخ (الشاعر) يعبر عن المعاني الروحية بوضوح وعمق.
البيت السادس عشر:
“التفت لي وقال لي أش نراك تتبعنا”
- التحليل:
- أش نراك تتبعنا: تعني أنه يرى أن الشاعر يتبعه.
- يعبر الشاعر عن ردود فعل الناس على تصرفاته الروحية.
البيت السابع عشر:
“أنا ننصب لي زنبيل يرحموا من رحمنا”
- التحليل:
- زنبيل: تعني سلة.
- يرحموا من رحمنا: تعني طلب الرحمة.
- يشير إلى أن الشاعر يطلب الرحمة والدعم من الآخرين.
البيت الثامن عشر:
“وأقاموا بين اجناس ويقول دعني دعني”
- التحليل:
- بين اجناس: تعني بين مختلف الناس.
- دعني دعني: تعني أن الشاعر يطلب السماح أو التقدير.
- يعبر عن الاندماج في المجتمع وتلقي الإذن أو التقدير.
البيت التاسع عشر:
“من عمل يا بني طيب ما يصيب إلا طيب”
- التحليل:
- عمل طيب: يشير إلى الأفعال الصافية.
- ما يصيب إلا طيب: تعني أن الأفعال الطيبة تعود بالخير.
- يؤكد الشاعر على أهمية الأعمال الطيبة وتأثيرها الإيجابي.
البيت العشرون:
“لعيوبوا سينظر وفعالوا يعيب”
- التحليل:
- لعيوبوا سينظر: تعني أن العيوب ستكون ملاحظة.
- فعالوا يعيب: تعني أن الأفعال السلبية ستنتقد.
- يشير إلى أن التصرفات الطيبة ستجلب الإعجاب بينما الأفعال السيئة ستنتقد.
البيت الحادي والعشرون:
“والمقارب بحالي يبقى برا مسيب”
- التحليل:
- المقارب بحالي: تعني الأشخاص الذين يقتربون من الشاعر.
- يبقى برا مسيب: تعني أنهم سيبقى بعيدين عن المشاكل.
- يعبر عن أن من يتبع القيم الصوفية سيظل في حالة جيدة.
البيت الثاني والعشرون:
“من معوا طيبة انفاس يدري عذر المغني”
- التحليل:
- طيبة انفاس: تشير إلى نقاء الروح.
- عذر المغني: تعني أن الشاعر سيُفهم ويُقدَّر.
- يعبر عن أن الأشخاص الطيبين سيفهمون ويقدرون الرسائل الروحية.
البيت الثالث والعشرون:
“وكذاك اشتغالوا بالصلاة على محمد”
- التحليل:
- اشتغالوا بالصلاة على محمد: دعوة للصلاة على النبي محمد.
- يشير إلى أهمية الصلاة على النبي كجزء من الروحانية.
البيت الرابع والعشرون:
“والرضا عن وزيروا أبي بكر الممجد”
- التحليل:
- أبي بكر الممجد: يشير إلى الخليفة أبو بكر الصديق.
- يعبر عن رضا الشاعر عن الصحابة وضرورة احترامهم.
البيت الخامس والعشرون:
“وعمر قائل الحق وشهيد كل مشهد”
- التحليل:
- عمر قائل الحق: يشير إلى الخليفة عمر بن الخطاب.
- شهيد كل مشهد: تعني أنه كان شهيدًا للحق.
- يعبر عن احترام الشاعر للخلفاء الراشدين ودورهم في نشر الحق.
البيت السادس والعشرون:
“وعلي مفتي الأرجاس إذا يضرب ما يثنى”
- التحليل:
- علي مفتي الأرجاس: يشير إلى علي بن أبي طالب كمفتٍ.
- إذا يضرب ما يثنى: تعني أنه لم يتراجع عن مبادئه.
- يعبر عن احترام الشاعر لعلي بن أبي طالب وثباته على المبادئ.
البيت السابع والعشرون:
“يا إلهي رجوتك جد عليا يتوبه”
- التحليل:
- يا إلهي رجوتك: دعاء لله.
- جد عليا يتوبه: تعني طلب التوبة والرحمة.
- يعبر الشاعر عن أمله في مغفرة الله وتوبته.
البيت الثامن والعشرون:
“بالنبي قد سألتك والكرام الأحبه”
- التحليل:
- بالنبي: إشارة إلى النبي محمد.
- الكرام الأحبه: يشير إلى الصحابة والأشخاص الطيبين.
- يطلب الشاعر المساعدة والتوبة من الله بواسطة شفاعة النبي والصحابة.
البيت التاسع والعشرون:
“الرجيم قد شغلني وأنا معوا في نشبه”
- التحليل:
- الرجيم: يشير إلى الشيطان أو الذنوب.
- شغلني وأنا معوا في نشبه: تعني أن الشيطان قد شغل ذهنه.
- يعبر الشاعر عن معاناته من الوساوس والذنوب التي تزعجه.
البيت الثلاثون:
“قد ملا قلبي وسواس مماه يبغاه مني”
- التحليل:
- ملا قلبي وسواس: يشير إلى كثرة الأفكار الوسواسية.
- مماه يبغاه مني: تعني أن الشيطان يطلب منه الانحراف.
- يعبر الشاعر عن صراعه الداخلي مع الوساوس والشيطان.
البيت الحادي والثلاثون:
“تم وصف الشويخ في معاني نظامي”
- التحليل:
- وصف الشويخ: يشير إلى أن الشويخ تم تصويره أو وصفه.
- معاني نظامي: قد تكون إشارة إلى مؤلف أو كتاب.
- يعبر الشاعر عن وجود وصف للشويخ في الأدب.
البيت الثاني والثلاثون:
“وإني خواص ونقري لأهل فني سلامي”
- التحليل:
- خواص: تعني الأشخاص المهمين.
- نقري لأهل فني سلامي: تعني تحية للأشخاص الذين يقدرون الأدب.
- يعبر الشاعر عن تحيته للأدباء أو الأشخاص الذين يقدرون الأدب الصوفي.
البيت الثالث والثلاثون:
“وإذا جوزوني نقل أول كلامي”
- التحليل:
- جوزوني: تعني إذا قبلوني.
- نقل أول كلامي: تعني توصيل رسالته.
- يعبر الشاعر عن رغبته في أن يتم قبول رسالته من قبل الآخرين.
البيت الرابع والثلاثون:
“شويخ من أرض مكناس وسط الأسواق يغني”
- التحليل:
- يكرر الشاعر بداية القصيدة، مما يبرز تواضعه واستمراره في التأمل والتعبير عن الروحانية.
الاستنتاج:
تعد قصيدة “شويخ من أرض مكناس” من أبرز أعمال الشاعر أبو الحسن الششتري التي تعكس روحانيته وزهده. من خلال أبيات القصيدة، يتجلى التزام الشاعر بالقيم الروحية والنصائح الأخلاقية التي يوجهها للأفراد والمجتمع. تحمل القصيدة رسائل عميقة حول التواضع، الصدق، والروحانية، مما يجعلها عملًا أدبيًا مهمًا يتجاوز الزمن.
تعرّف على جميع أنواع المهبل وأحجامه بالتفصيل
يُعدّ المهبل جزءًا أساسيًا من الجهاز التناسلي الأنثوي، وهو يلعب دورًا مهمًا في عدة …
