‫الرئيسية‬ رياضة الشان 2025: المغرب ضد تنزانيا – كل ما تريد معرفته عن ربع النهائي في دار السلام
رياضة - ‫‫‫‏‫ساعة واحدة مضت‬

الشان 2025: المغرب ضد تنزانيا – كل ما تريد معرفته عن ربع النهائي في دار السلام

المنتخب المغربي

يخوض المنتخب التنزاني، أحد بلدان الاستضافة، مواجهة حاسمة أمام المنتخب المغربي للمحليين في ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) 2025. مباراة تبدو متكافئة على الورق: أفضلية الأرض والجمهور للتنزانيين، مقابل خبرة تاريخية وثِقل تنافسي للمغاربة، المتوجين باللقب مرتين.

السياق العام

تنزانيا أنهت دور المجموعات بثبات تنظيمي وقدرة على إدارة فترات الضغط، فيما رفع المغرب إيقاعه في الجولة الأخيرة ليحسم بطاقة العبور. الطقس الرطب والحضور الجماهيري الكبير في مكابا قد يمنح أصحاب الأرض دفعة إضافية، لكن أسود الأطلس المحليين يملكون خبرة مباريات الإقصاء المباشر.

مكامن القوة والضعف

تنزانيا

  • القوة: تماسك دفاعي، انضباط في الكتلة، سرعة في التحول الهجومي، واستثمار ميزة الأرض.

  • الضعف: قلة خبرة الحسم أمام منافس يملك حلولًا جماعية وفردية، وتذبذب الفاعلية أمام المرمى.

المغرب

  • القوة: جودة فنية أعلى في الاستحواذ والتمرير، تنوع الحلول في الثلث الأخير، خطورة الكرات الثابتة، وتجربة بطولات الشان.

  • الضعف: فترات تذبذب في التركيز الدفاعي عند التحولات، وضغط مباراة خارج الأرض أمام جمهورٍ كثيف.

مفاتيح المباراة

  1. الهدف الأول: تقدّم مبكر لتنزانيا يعني مباراة مغلقة وردّات فعل سريعة؛ تقدّم مغربي يفتح الملعب ويُسهّل إدارة الإيقاع.

  2. التحولات والعمق: تنزانيا تراهن على المساحات خلف الأظهرة؛ المغرب مطالب بتوازن عددي يمنع الكرات العمودية.

  3. الكرات الثابتة: مرشحة لحسم التفاصيل في مباراة متقاربة؛ دقة التنفيذ والتمركز الدفاعي سيكونان حاسمين.

  4. إدارة الإيقاع: تنويع المغرب بين اللعب القصير والطويل لكسر الضغط المتوسط، مقابل حاجة تنزانيا لقتل الرتم عند التقدم.

المواجهات الفردية المنتظرة

  • الجناح التنزاني السريع × الظهير المغربي: صراع السرعة مقابل القراءة الدفاعية.

  • محور الارتكاز: من يفرض السيطرة بين الخطوط ويمنع التمريرة العمودية سيكون أقرب لامتلاك زمام المباراة.

  • الحارس التنزاني × اللمسة الأخيرة المغربية: تألق الحارس قد يطيل صمود أصحاب الأرض.

التشكيلتان المتوقعتان (إرشاديًا)

تنزانيا (4-2-3-1): حارس — رباعي دفاع منضبط، ثنائي محور لقطع الخطوط، صانع لعب خلف مهاجم سريع، وجناحان للمرتدات.
المغرب (4-3-3): حارس — أظهرة تتقدم بحذر، محور ارتكاز لضبط الإيقاع، ثنائي وسط بصناعة الزخم، وثلاثي هجومي يجمع بين السرعة والمهارة والتسديد.

التشكيل الرسمي يُعلن قبل ضربة البداية وقد يشهد تغييرات وفق الجاهزية البدنية والخطط.

سيناريوهات محتملة

  • تقدّم تنزاني مبكر: كتلة منخفضة، إغلاق العمق، والرهان على مرتدة قاتلة.

  • تقدّم مغربي: استحواذ مريح، تدوير صبور، واستهلاك المساحات خلف الأطراف.

  • تعادل طويلًا: تدخلات المدربين والبدلاء والكرات الثابتة ترجّح كفة أحد الطرفين.

الجانب الذهني

تنزانيا تستمد الثقة من جمهورها، لكن تأخر التسجيل قد يتحول لضغط. المغرب يمتلك أريحية التعامل مع لحظات التوتر، مع ضرورة تجنّب الأخطاء الفردية.

توقع تحريري

كل المؤشرات تقود إلى مواجهة متقاربة تُحسم بتفصيل صغير. أفضلية طفيفة للمغرب بفضل جودة الخيارات وخبرة البطولة، مع تحذير واضح من خطورة تنزانيا على ملعبها.
ترجيح: تأهل مغربي بفارق ضئيل بعد مباراة تكتيكية مغلقة.

اترك تعليقاً