‫الرئيسية‬ فن و ثقافة سليمان عيد.. وداعًا لصاحب الظل الخفيف ومسيرة فنية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود
فن و ثقافة - ‫‫‫‏‫أسبوع واحد مضت‬

سليمان عيد.. وداعًا لصاحب الظل الخفيف ومسيرة فنية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود

سليمان عيد

غيب الموت صباح الجمعة الفنان المصري سليمان عيد عن عمر ناهز 64 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة، تاركًا وراءه رصيدًا فنيًا ثريًا ومكانة راسخة في قلوب محبيه، بعد مسيرة تجاوزت الثلاثين عامًا من العطاء في السينما والمسرح والتلفزيون.

إغلاق عيادة شام الذهبي بقرار من وزارة الصحة المصرية

ولد سليمان عيد عام 1960، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل. بدأ خطواته الأولى في عالم الفن أواخر الثمانينيات عبر المسرح، قبل أن يلمع اسمه على الشاشة الكبيرة من خلال مشاركته في فيلم “الإرهاب والكباب” عام 1992، إلى جانب النجم عادل إمام، في دور لفت الأنظار إلى خفة ظله وقدرته على خلق البسمة بمجهود بسيط وأداء تلقائي.

رغم أن معظم أدواره جاءت ضمن خانة “السنيد”، فإن سليمان عيد استطاع أن يترك بصمة مميزة في كل عمل شارك فيه، بفضل أدائه العفوي وملامحه الشعبية التي مكنته من تجسيد شخصية المواطن المصري البسيط بصدق ومحبة. تنوعت أدواره بين الكوميديا والدراما، وشارك في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات التي حققت جماهيرية واسعة.

أعمال بارزة صنعت اسمه

من بين أبرز أفلامه التي علقت في ذاكرة الجمهور:

  • طيور الظلام (1995)

  • النوم في العسل (1996)

  • همام في أمستردام (1999)

  • التجربة الدنماركية (2003)

  • السفارة في العمارة (2005)

  • مرجان أحمد مرجان (2007)

  • عسل أسود (2010)

كما قدم عددًا من الأدوار التلفزيونية اللافتة في مسلسلات مثل:

  • راجل وست ستات

  • العار

  • الكبير أوي

  • صاحب السعادة

وفي المسرح، وقف إلى جانب كبار نجوم الكوميديا، وشارك في عروض مثل الزعيم وبودي جارد وكده أوكيه.

فنان بحجم الابتسامة

عرف عن سليمان عيد وفاؤه لزملائه وتواضعه داخل الوسط الفني، وظل حتى آخر أيامه محافظًا على شخصيته الهادئة وابتسامته الدائمة. وبرحيله، تطوي الساحة الفنية صفحة أحد أبرز وجوه الكوميديا الشعبية التي أضحكت الجمهور دون تكلف، وخلّدت اسمه في ذاكرة الفن المصري الحديث.

اترك تعليقاً