حركة انتقالية رجال السلطة: تغييرات في صفوف الكتّاب العامين تمهيداً لحركة أوسع

شهدت الإدارة الترابية بالمغرب، يوم الجمعة 15 غشت 2025، حركة انتقالية جزئية في صفوف رجال السلطة شملت عدداً من الكتّاب العامين في العمالات والأقاليم، في خطوة تعكس استمرار دينامية التجديد وإعادة توزيع الكفاءات داخل هياكل وزارة الداخلية. وتندرج هذه العملية في إطار تعزيز النجاعة الإدارية وتقوية التنسيق الترابي بما يستجيب لأولويات التدبير اليومي ومشاريع التنمية المحلية.

مدونة السير الدراجات النارية: إجراءات صارمة لمطابقة السرعة وتعزيز السلامة الطرقية

تفاصيل التغييرات

جاءت أبرز التنقيلات على النحو الآتي:

• انتقال الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي لتولي المهام ذاتها بعمالة سطات.

• انتقال الكاتب العام لإقليم سيدي قاسم لتولي المنصب نفسه بعمالة سلا.

• تعيين الكاتب العام السابق لعمالة سطات في منصب الكاتب العام بإقليم سيدي قاسم.

• انتقال الكاتب العام لعمالة إقليم بولمان إلى عمالة الرحامنة.

• تعيين الكاتب العام لعمالة تيزنيت من بين الكفاءات الملحقة سابقاً بديوان والي جهة مراكش آسفي، والذي كان مكلفاً بملف زلزال الحوز.

• انتقال الكاتب العام لعمالة إقليم تاوريرت للالتحاق بعمالة بولمان، في إطار حركة تبادلية بين عدد من المسؤولين.

سياق الحركة ودلالاتها

تأتي هذه الحركة المحدودة كخطوة أولى نحو حركة انتقالية أوسع لرجال السلطة، بهدف ضخ خبرات ميدانية في مواقع تحتاج إلى تسريع وتيرة الإنجاز وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. وتعكس هذه الخطوة توجهاً نحو إعادة هيكلة بعض المفاصل الإدارية على ضوء متطلبات المرحلة الراهنة.

توقعات المرحلة المقبلة

تفيد المعطيات بأن الأيام القليلة القادمة ستشهد الإعلان عن حركة أوسع، ستشمل رؤساء أقسام الشؤون الداخلية وعدداً من القياد والباشوات في مختلف مناطق المملكة، في إطار استراتيجية تهدف إلى إعادة توزيع الموارد البشرية وفق معايير الكفاءة والنجاعة، وتعزيز دور السلطة المحلية في مواكبة الأوراش التنموية والاجتماعية.